اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أكد وزير الداخلية والبلديات السابق محمد فهمي أن "مهمة الموفد الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين، تهدف فقط إلى فصل الجبهة اللبنانية عن جبهة غزة، وضمان تطبيق القرار 1701، ومن يخالف القرارات الدولية هو الجيش "الإسرائيلي" وليس لبنان".

وأوضح في حديث لوكالة " سبوتنيك"  أنه "لا يمكن لحزب الله التراجع شمال منطقة اللّيطاني، لأن من يقاتل في تلك المناطق هم أبناء البلدات والقرى الجنوبية، وبالتالي هذا الطرح غير واقعي".

ودعا فهمي "القوى السياسية إلى وضع خلافاتها السياسية جانباً والتوجه لوضع خطة إنقاذية للبلاد"، محذّراً "من تفكك المجتمع اللبناني الخطير وخصوصاً أن المؤسسة الوحيدة التي لا تزال قائمة في بيروت هي المؤسسة العسكرية وسط فراغ يسيطر على معظم المؤسسات الدستورية".

وفيما يتعلق بملف النازحين السوريين في لبنان، قال فهمي: "الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا لا يريدون عودة السوريين، ويجب على الحكومة اللبنانية تأليف لجنة وزارية والتوجه نحو سوريا للتفاهم حول هذا الملف"، مشيرا إلى أنّ "محاولة توطين اللاجئين تشكل خطر على الصيغة اللبنانية المكونة من ركيزتين أساسيتين، المكون المسلم والمكون المسيحي".

واعتبر أن "الكلام الطائفي في لبنان مبرمج لخرق الاستقرار الأمني في البلاد، وبالتالي يشكّل تهديدا كبيرا على الداخل".

 

الأكثر قراءة

نصرالله يُحرج المزايدين باختبار «السيادة» : إفتحوا البحر للنازحين! خطة أمنيّة في بيروت الكبرى... و«الخماسيّة» في عوكر «مكانك راوح» جبهات المساندة تنسّق للتصعيد... وإخلاء مُستوطنات جديدة في الشمال