اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


*أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، أن "طوفان الأقصى زلزل الكيان الإسرائيلي على المستوى الداخلي، وأظهر عجز جميع أجهزة الاستخبارات المدنية والعسكرية للعدو، وكل ما يملكه من تكنولوجيا، ولا سيما أن التقدير الإسرائيلي ما قبل السابع من تشرين الأول، كان يعتبر أن حركة حماس لا تشكل خطراً على كيانه، وإذ بحماس ومن على مسافة صفر تأسر الجنود وتدخل إلى عمق الكيان، وهذا الأهم والأقوى والأدهى".

كلام عز الدين جاء خلال لقاء سياسي نظمته "السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي" في منطقة جبل عامل الأولى، وقال: "إن الرد الإيراني واستهداف قواعد عسكرية داخل الكيان الإسرائيلي، ثبّت للعالم بأسره على المستوى الخارجي، أن إيران حاضرة للدخول في أي حرب ومواجهة مقبلة"، لافتا إلى أن "الجبهة في جنوب لبنان، تركت آثاراً على كيان هذا العدو على المستوى العسكري والاستخباراتي والتكنولوجي والتنصت والتحدث وكل ما هو قائم على امتداد ما يقارب الـ 100 كلم، فضلاً عن الأبعاد الاجتماعية ومنطقة الفراغ التي جعلناها على أرض فلسطين، حتى إنه للمرة الأولى يتراجع المستوطنون إلى الخلف، ولا يستطيعون العودة إلى المستوطنات المحاذية للحدود مع لبنان".

*اعتبر النائب إبراهيم الموسوي خلال لقاء سياسي نظمته العلاقات العامة لحزب الله في البقاع في بلدة بوداي، أن "هناك حملة تهويل مبرمجة ومنظمة انطلقت مؤخراً من دول وحكومات الغرب، ومن قبل مبعوثين وموفدين أتوا ليهولوا علينا، ولكن كل هذا الصراخ  لن يفيدهم في شيء، ولن يغير في موقفنا أبداً"، مضيفا "موقفنا واضح هو الثبات والاستمرار في المواجهة دفاعاً عن وطننا لبنان وإسناداً ونصرة لأهلنا في غزة وفي فلسطين، ولن نتراجع عن قرار الدفاع عن أهلنا ووطننا، وإذا كانوا صادقين في مساعيهم، فليذهبوا إلى المحتل والمعتدي، وليمارسوا ضغوطهم كي يتوقف الصهيوني عن حرب الإبادة الجماعية".

وختم "نرى بشائر النصر في غزة كما نرى بشائر النصر في لبنان، كما نراها على مستوى محور المقاومة، ولقد قدمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سبيل ذلك المزيد من الدعم لهذا المحور في ضربها العدو الصهيوني يوم 14 نيسان".

الأكثر قراءة

نصرالله يُحرج المزايدين باختبار «السيادة» : إفتحوا البحر للنازحين! خطة أمنيّة في بيروت الكبرى... و«الخماسيّة» في عوكر «مكانك راوح» جبهات المساندة تنسّق للتصعيد... وإخلاء مُستوطنات جديدة في الشمال