اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


توجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في بيان، إلى "المجتمعين بمعراب وعلى رأسهم رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، قائلًا: "اللحظة لحظة مصير وطني وأيّ موقف خطأ تستفيد منه "تل أبيب" هو بمثابة خيانة لهذا الوطن وطعن بسيادة هذا البلد وشرعيته ومصالحه الوطنية بغض النظر عن نوايا المجتمعين"، مضيفا "إطلاق النار على سلاح المقاومة إطلاق نار على قلب السيادة اللبنانية والمصلحة الوطنية وقوة تحرير لبنان واستقلاله "، مضيفا "هنا أسأل جعجع: هل لقاء معراب من أجل لبنان أم من أجل "تل أبيب"؟!، لأن هذا اللقاء بوقته وتوجّهه ومضمونه وما يلزم عليه يصبّ بصميم المصلحة الصهيونية ".

وأردف: "أقول للمجتمعين: لا نريد مجزرة سياسية وطنية، ولا نريد شراكة خيارات غير مقصودة مع "تل أبيب"، وحريٌّ بكم تدشين حملة وطنية لمواجهة "تل أبيب" بكل المحافل الدولية بسبب انتهاكها الصارخ للبنان وسيادته"، مشيرا إلى أن "القرار 1701 يبدأ من "تل أبيب" ومحاكمتها، وليس بمحاصرة بيروت وتطويق حارس سيادتها الوطنية، والجيش اللبناني شريك المقاومة وموجود بكل متر من أرض لبنان، ومن يصرّ على بيروت أولًا بخصوص مندرجات 1701 يلاقي "تل أبيب" بمنتصف الطريق من حيث لا يشعر، وحذار من الموقف الخطأ الذي يضع لبنان بالمكان الخطأ".

وأكد أن "المطلوب قوة وطنية بحجم المصلحة اللبنانية لا شراكة كتلك التي لاقت الدبابات الإسرائيلية في العام 1982، ولقاء معراب بهذا الخيار يضع البلد والمصالح الوطنية بقلب الخطر"، مشددا على أن "الحل بتكريس الحوار والتلاقي والتضامن والإنتهاء من تسوية رئاسية تنقذ بيروت وليس "تل أبيب". وأقول لجعجع: مصلحة المسيحيين ومصلحة القوات بالشراكة اللبنانية والمصالح الوطنية وليس بالنّيل من حارس المصلحة الوطنية والسيادة اللبنانية خاصةً بهذا الظرف الخطير، والحل بالحوار وليس بتنفيذ أجندة لا تخدم  إلا "تل أبيب" وإرهابها".

الأكثر قراءة

نصرالله يُحرج المزايدين باختبار «السيادة» : إفتحوا البحر للنازحين! خطة أمنيّة في بيروت الكبرى... و«الخماسيّة» في عوكر «مكانك راوح» جبهات المساندة تنسّق للتصعيد... وإخلاء مُستوطنات جديدة في الشمال